تداولت عدة حسابات منشورا حول البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف جاء فيه التالي:
“إيقاف الملاكمة الجزائرية إيمان خليف وتجريدها من جميع ألقابها
في تطور مفاجئ للنظام العسكري الجزائري، قررت منظمة الملاكمة العالمية WBO رسميًا إيقاف إيمان خليف عن ممارسة رياضة الملاكمة الاحترافية مدى الحياة. جاء هذا القرار بعد ظهور نتائج اختبارات تشير إلى ارتفاع مستويات هرمون الذكورة، مما أدى إلى تجريده فورًا من جميع ألقابه والجائزة التي تبلغ 25 مليون دولار.
أظهرت التحقيقات التي أجرتها منظمة الملاكمة العالمية أن إيمان خليف، التي كانت تنافس في قسم السيدات، تعود إلى جنس الذكور. بناءً على هذه النتائج، أصدرت المنظمة قرارها بإيقاف خليف مدى الحياة، مشيرة إلى أنه لم يستوف المعايير اللازمة للمنافسة في قسم السيدات”
ويمكن إيجاد الادعاء منشورا هنا وهنا
ولكن هذا الادعاء مضلل
لا توجد تقارير موثوقة تدعم ادعاء أن خليف قد تم منعها من ممارسة الملاكمة وتجريدها من ميدالياتها. ولا يوجد دليل على مثل هذا الإعلان من قبل منظمة الملاكمة العالمية.
وحتى تاريخ كتابتنا لهذا التقرير خليف مازالت مدرجة كبطلة أولمبية في بيانات موقع اللجنة الدولية الأولمبية الرسمي.
وكانت المنشورات المضللة قد أشارت إلى إيقاف خليف من قبل منظمة الملاكمة العالمية، لكن لا يوجد إعلان من هذا القبيل على موقعها الإلكتروني أو حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحصدت خليف الميدالية الذهبية في نهائي وزن أقل من 66 كيلوغراماً للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، وسط جدل جندري هيمن على عناوين الأخبار طوال فترة مشاركتها في الأولمبياد.
