نشر حساب على منصة فيسبوك باسم الممثلة الليبية رندة عبد اللطيف، منشوراً ادعى فيه أنها “مسجونة”، مرفقاً بصورة تظهر فيها بلباس أسود داخل مكان يشبه زنزانة سجن.
وجاء النص المصاحب للمنشور على النحو التالي:
“اللهم في فجر اليوم
اللهم اخرجني من السجن كما أخرجت يوسف، اللهم انت القادر على ذلك يامن أمره بين الكاف والنون، اللهم انزل براءتي يامن انزلت براءة مريم. اللهم فك اسري“.

لقي هذا الادعاء تفاعلاً واسعاً على فيسبوك، حيث تجاوزت التفاعلات – حتى وقت إعداد هذا التقرير – حوالي 14 ألف إعجاب و4 آلاف تعليق.
ويمكن ايجاد المنشور هنا و هنا.
إلا أن هذا الادعاء زائف
حيث نفت الممثلة رندة عبد اللطيف هذا الادعاء بشكل قاطع عبر مقطع فيديو نشرته على حساب لها على فيسبوك.
وأكدت عبد اللطيف خلال الفيديو – الذي استمر دقيقة وثانية واحدة – أنها “بخير”، وأن ما يتم تداوله “غير حقيقي”.
وأوضحت أن الصورة المتداولة هي نتاج “ذكاء اصطناعي”، وأن الحساب الذي نشر الادعاء لا يخصها، مشيرة إلى أنها متواجدة في موقع تصوير عمل فني.