نشرت صفحات وحسابات ليبية في فيسبوك مقطع فيديو لإمراءة تعمل على ضرب معلمة في مدرسة بطريقة وحشية، مرفقةً بالنص التالي:
“هجوم أم تلميذ علي أستاذة لا حوال ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
صورة ملتقطة من الشاشة للادعاء
ويمكن إيجاد الادعاء هنا و هنا.
إلا أن هذا الادعاء مضلل
تقسيم مقطع الفيديو لمشاهد ثابتة والبحث عنه يرشد أنه قد تم تداوله سابقا من قبل حسابات وصحف مغربية على أنه مصور في في المغرب وتحديدا بمجموعة “مدارس اولاد بوصالح بجماعة عين الشقف التابعة لمديرية مولاي يعقوب”
ووفقا لما نشرته صحف وحسابات مغربية “نظم أساتذة المدرسة وقفة احتجاجية أمام المؤسسة و رفع المحتجون شعارات تنديدية، معبرين عن استيائهم ورفضهم للواقعة الصادمة”
وكان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بإقليم مولاي يعقوب قد ندد في بيان له بالحادثة التي تعرضت لها المعلمة.