نشرت عدة حسابات وصفحات في فيسبوك مقطع فيديو أدعي فيه أنه لطفل ليبي يبكي أمه التي جرفتها السيول في مدينة درنة الليبية.
وجاؤ في نص الادعاء:
“طفل فقد أمه في السيل الجارف بمدينة #درنة
إنا لله وإنا إليه راجعون
#قناة_فبراير | #ليبيا”
صورة ملتقطة من الشاشة للادعاء
ويمكن إيجاد الادعاء منشورا هنا و هنا و هنا
إلا أن هذا الادعاء مضلل
تقسيم المقطع لمشاهد ثابته والبحث عنه من خلال أداة invid أرشد إلى أنه قد نشر سابقا وتحديدا العام الماضي ما ينفي علاقته بأحداث مدينة درنة التي شهدت بتاريخ 11 سبتمبر سيول جارفة أدت إلى مقتل وفقدان الألاف.
صورة ملتقطة من الشاشة للفيديو
ولم يتمكن فريق هي تتحقق من معرفة حيثيات المقطع المتداول أو الأسباب الحقيقية لبكاء الطفل إلا أن ما يمكن تأكيده أنه لم يصور حديثا.