فيديو “الأسد والشبل في سيارة” زائف ولا أساس له من الصحة

إيناس المزيني-هي تتحقق

تم تداول مقطع فيديو وصورة على موقع فيسبوك يُدّعى أنهما يُظهران الرئيس السوري بشار الأسد مع المستشارة الراحلة لونا الشبل داخل سيارة، ووٌصف المقطع بأنه “مسرّب”.

ويمكن ايجاد الادعاء هنا و هنا 

لكن هذا الادعاء زائف 

أظهر التحقق الذي أجراه فريق هي تتحقق أن المقطع مولد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فيديو حقيقي للأسد و الشبل.

فمن خلال التحليل البصري للمشاهد في الفيديو المتداول، يمكن ملاحظة ما يلي:

التشوهات البصرية: يظهر الفيديو المتناقل تشوهات نموذجية للمحتوى المُولد بالذكاء الاصطناعي، منها:

  • حركة غير طبيعية لأيدي الشخصيات.
  • عدم استقرار ملامح وجه بشار الأسد بين الإطارات.
  • اختفاء اليد اليمنى للونا الشبل في لحظة ثم ظهورها فجأة في وضع مختلف (خلل في دمج العناصر الرقمية).

  • تكرار المشهد الخارجي من النوافذ بشكل غير منطقي مع حركة السيارة المفترضة.

الادعاءات المصاحبة (الزواج السري):

كما انتشرت ادعاءات أخرى عن “زواج سري” بين الشخصيتين، ويمكن ايجادها هنا و هنا.

صورة الادعاء المنداول عن زواج الأسد والشبل

البحث العكسي عن إحدى الصور المرفقة بهذه الادعاءات باستخدام محرك بحث Google يُظهر أنها صورة أصلية من زفاف بشار الأسد بزوجته أسماء الأخرس ديسمبر 2000، و تم التلاعب بها لتظهر بالشكل المتداول في هذه الاعاءات، وتم تداولها في حسابات سورية عدة هنا و هنا في ديسمبر 2024.

صورة زواج الأسد والأخرس والتي انتشرت ديسمبر 2024

يُذكر أن لونا الشبل هي إعلامية سابقة بقناة الجزيرة و عملت رئيس مكتب الإعلام و التواصل في الرئاسة السورية ومستشارة إعلامية للرئيس السابق الأسد حتى وفاتها في حادث سيارة يوليو 2024.

يأتي تداول هذا الادعاء في سياق المقاطع الحصرية التي نشرتها قناة “العربية/الحدث” في 6 ديسمبر 2024، للرئيس الأسد مع الشبل خلال قيادته سيارة في الغوطة الشرقية، الفيديو المُدعى أنه “مسرب” يحاكي ذلك المشهد لكنه يقدم تفاصيل مختلفة.

ويذكر أن بشار الأسد يعيش الآن في العاصمة الروسية موسكو ولم يظهر إلى العلن منذ فراره ديسمبر 2024.

WhatsApp
Telegram
Twitter
Facebook

مقالات متشابهة

صورة التعذيب المنسوبة للونا الشبل زائفة

ادعاء سجن الممثلة الليبية رندة عبد اللطيف لا أساس له من الصحة

وزارة التربية والتعليم الليبية تنفي توزيع حبوب منع الحمل على المعلمات

مقطع الطفلة المعنفة من والدها صوّر في الجزائر وليس ليبيا