نشرت عدة حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر دمية طفل مكسوة بالدماء معروضة ضمن دمى أخرى في ما يبدو أنه سوق في الشارع، مع وصف يشير إلى أنها دمية تمثل طفلاً فليسطنياً.
صورة ملتقطة من الشاشة للفيديو المتداول
ويمكن إيجاد الفيديو منشورا هنا و هنا.
إلا أن هذا الفيديو مضلل
البحث العكسي عن الصورة باستخدام محرك بحث صور جوجل أرشد إلى أن الدمية كانت تمثل عملا فنيا احتجاجيا من قبل ناشط مكسيكسي صاحب حساب باسم “vlocke_negro”.
وقد قام الناشط بوضع صورة الدمية على حسابه على انستجرام مرفقة بنص يؤكد أنها لم تصنع في إسرائيل بل كانت جزء من احتجاج أراد به أن يخلق أصداء تدفع المتابعين لجعل قضية الأطفال الفلسطينيين رائجة على منصات التواصل الاجتماعي.
صورة ملتقطة من الشاشة لحساب الناشط تُظهر المنشور الخاص بالدمية
وقال الناشط:
“في 5 يناير، تواصلت مع تجار ألعاب الشوارع في إطار “يوم الملوك الثلاثة” وشرحت لهم الهدف من هذا المشروع، ودون تردد قاموا بإعارة أكشاكهم لالتقاط بعض الصور، مع الحرص على القيام بذلك بسرعة لتجنب نظرات المارة الفضولية”
وأضاف الناشط: “هذا المشروع كان مخصصًا لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، البعض، قليل جدًا، سألنا عن نوايا هذا المشروع، والبعض الآخر أجاب بصبيانية بحثًا عن الإعجاب المطلوب”
ويمكن إيجاد مقطع فيديو أخر على حساب الناشط هنا يبين كيف عمل على صناعة هذا العمل الفني الاحتجاجي.