هي تتحقق
نداولت عدة حسابات ادعاء مفاده تصفيق الوفد البرلماني الليبي لممثل إسرائيل عقب إلقائه لكلمته في جلسة الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني.
وجاء في نص الادعاء التالي:
أحفظوا هذه الوجوه جيداً .. أحفظوا أسمائهن لأجيال اجيالكم .. ضعوهن مع (نجلاء المنقوش).
ربيعة بوراس
سلطنة المسماري
خلال حضورهن للجمعية العمومية لاتحاد البرلمان الدولي قامت بالتصفيق لكلمة ممثل إسرائيل.
رغم خروج ومقاطعة الوفود العربية والإسلامية للكلمة إلا أنهن لم يتحركن من الكرسي ويصفقن مع اللي يصفقوا.
وبعد نهاية الجلسة قامن بمصافحة أعضاء البرلمان إسرائيل.
صورة ملتقطة من الشاشة للادعاء المتداول
ويمكن إيجاد الادعاء هنا و هنا.
ولكن هذا الادعاء مضلل
تابع فريق هي تتحقق التسجيل الخاص بالجلسة الخاصة بالجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني ومداخلة ممثل إسرائيل في الساعة 3:16.
وبمقارنة موقع الوفد الممثل لليبيا خلال الجلسة والذي يظهر في صور شاركها الفريق الإعلامي الخاص بهم بتاريخ ١٥/١٠/٢٠٢٤ و موقعهم عقب إكمال الممثل الإسرائيلي لكلمته والذي يظهر في تسجيلات الجلسة الكاملة على حساب الجمعية العامة للاتحاد البرلماني يمكن ملاحظة أنهم لم يكونوا متواجدين في موقعهم عقب إنهائه لكلمته.
يذكر أن الدكتورة سلطنة المسماري وربيعة بوراص، عضوتا مجلس النواب الليبي، شاركتا في منتدى النساء البرلمانيات الدولي على هامش الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف. تناولت المسماري في كلمتها إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي، محذرة من استخدامه بشكل غير أخلاقي. وأشارت إلى استغلال إسرائيل لهذه التقنية لاستهداف الفلسطينيين، ما يسهم في انتهاك حقوق الإنسان، عبر أدوات مثل الهواتف المحمولة وكاميرات المراقبة. ودعت إلى مراجعة القانون الإنساني الدولي للحد من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي ضد المدنيين.
